الفرق بين المضاربة (الاسكالبينج) والاستثمار في الفوركس

الفرق بين المضاربة والاستثمار في الفوركس

هذه المقالة ستتحدث عن الفروق الرئيسية بين المضاربة والاستثمار في سوق الفوركس، وستشرح كيفية تحقيق الربح من كلا النوعين من العمليات. كما ستقوم المقالة بتوضيح الاستراتيجيات المختلفة المتاحة للمضاربين والمستثمرين، وستلقي الضوء على مزايا وعيوب كل نوع من العمليات.

يعتبر الاستثمار والمضاربة (الاسكالبينج) في سوق الفوركس من أشهر الأساليب المتبعة في عالم الاستثمار والتداول، وتختلف الفلسفة والأسلوب في كل منهما. في هذا المقال، سنتناول الفرق بين الاستثمار والمضاربة في سوق الفوركس، وذلك مع ذكر فوائد ومخاطر كل منهما.

يعتبر الاستثمار والمضاربة (الاسكالبينج) في سوق الفوركس من أشهر الأساليب المتبعة في عالم الاستثمار والتداول، وتختلف الفلسفة والأسلوب في كل منهما. يتضمن الاستثمار في سوق الفوركس شراء العملة بأسعار منخفضة واحتفاظ بها لفترة طويلة، بينما تتم المضاربة في سوق الفوركس في فترة زمنية قصيرة وتهدف إلى تحقيق الأرباح في الوقت الحالي. يجب على المستثمرين في سوق الفوركس اختيار الأسلوب الذي يناسب أهدافهم الاستثمارية ومستوى خبرتهم، ويتطلب النجاح في كلا الأسلوبين التحليل الأساسي والتحليل الفني للأسواق والعملات، والتعلم المستمر لتحسين المعرفة واتخاذ القرارات التداولية الصحيحة.

 

الفرق بين المضاربة (الاسكالبينج) في سوق الفوركس:

يمكن تلخيص الفرق بين الاستثمار والمضاربة (الاسكالبينج) في سوق الفوركس في النقاط التالية:
– الاستثمار يتطلب فترة زمنية طويلة ويهدف إلى تحقيق أرباح مستقبلية، بينما المضاربة تتم في فترة زمنية قصيرة وتهدف إلى تحقيق الأرباح في الوقت الحالي.
– الاستثمار يعتمد على التحليل الأساسي، بينما المضاربة تعتمد على التحليل الفني.
– الاستثمار يتضمن مخاطر أقل مقارنة بالمضاربة، حيث يتم الاستثمار لفترة طويلة، بينما المضاربة تتضمن مخاطر عالية نظرًا للشراء والبيع السريع للعملات في فترة زمنية قصيرة.

 

الاستثمار في سوق الفوركس:

يتمثل الاستثمار في سوق الفوركس في شراء العملة بأسعار منخفضة واحتفاظ بها لفترة طويلة، بهدف تحقيق أرباح مستقبلية من خلال زيادة قيمة العملة. وتعتمد استراتيجية الاستثمار على التحليل الأساسي للأسواق والعملات، وهذا يتطلب دراسة الأحداث الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي قد تؤثر على سوق الفوركس.

 

فوائد الاستثمار في سوق الفوركس:

– يتيح الاستثمار في سوق الفوركس للمستثمرين تحقيق أرباح مستقبلية كبيرة.
– يتضمن الاستثمار في سوق الفوركس مخاطر أقل مقارنة بالمضاربة، حيث يتم الاستثمار لفترة طويلة.
– يتيح الاستثمار في سوق الفوركس للمستثمرين إمكانية تحقيق أرباح من خلال الفروقات السعرية.

مخاطر الاستثمار في سوق الفوركس:

– قد يستغرق الاستثمار في سوق الفوركس وقتًا طويلاً لتحقيق الأرباح المرجوة.
– يجب على المستثمرين الاهتمام بالتحليل الأساسي والتحليل الفني للأسواق والعملات، وهذا يتطلب دراسة متواصلة وتحديث دوري للمعرفة.

 

المضاربة في سوق الفوركس:

تتمثل المضاربة (الاسكالبينج) في سوق الفوركس في الشراء والبيع السريع للعملات، بهدف تحقيق الأرباح من الفروقات السعرية الصغيرة في فترة زمنية قصيرة. وتعتمد استراتيجية المضاربة على التحليل الفني للأسواق والعملات، وهذا يتطلب دراسة الرسوم البيانية والتوقعات الفنية لتحركات الأسعار.

فوائد المضاربة في سوق الفوركس:

– يتيح للمضاربين في سوق الفوركس تحقيق أرباح سريعة في فترة زمنية قصيرة.
– يمكن للمضاربين في سوق الفوركس الاستفادة من الفروقات السعرية الصغيرة للعملات وتحقيق أرباح منها.

مخاطر المضاربة في سوق الفوركس:

– يتضمن المضاربة في سوق الفوركس مخاطر عالية، حيث يتم الشراء والبيع السريع للعملات في فترة زمنية قصيرة، وهذا يزيد من المخاطر.
– يتطلب التداول الفني في المضاربة في سوق الفوركس معرفة عالية بالتحليل الفني للأسواق والعملات.

 

ما هي الاستراتيجيات الأكثر شيوعًا في الاستثمار والمضاربة في سوق الفوركس؟

تتوفر العديد من الاستراتيجيات للاستثمار والمضاربة في سوق الفوركس، والتي يمكن للمستثمرين والمضاربين استخدامها لتحقيق أرباح مستقبلية أو فورية. فيما يلي سنذكر بعض الاستراتيجيات الأكثر شيوعًا في الاستثمار والمضاربة في سوق الفوركس:

استراتيجيات الاستثمار في سوق الفوركس:

1- الاستثمار الطويل الأجل: تعتمد هذه الاستراتيجية على شراء العملات بأسعار منخفضة ثم الاحتفاظ بها لفترة طويلة، بهدف تحقيق أرباح مستقبلية من خلال زيادة قيمة العملة. ويتطلب تطبيق هذه الاستراتيجية دراسة الأحداث الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي قد تؤثر على سوق الفوركس.

2- استراتيجية المتوسط الحسابي: تعتمد هذه الاستراتيجية على استخدام المتوسطات الحسابية لتحديد الاتجاه العام للسوق، ومن ثم اتخاذ قرار الشراء أو البيع بناءً على هذا الاتجاه.

3- استراتيجية الاستثمار في الأسهم الأجنبية: تعتمد هذه الاستراتيجية على شراء أسهم شركات أجنبية للحصول على أرباح مستقبلية، وتتطلب دراسة تحليل الأسهم والشركات التي يتم شراؤها.

استراتيجيات المضاربة في سوق الفوركس:

1- استراتيجية الانعكاس: تعتمد هذه الاستراتيجية على تحليل الرسوم البيانية للأسعار والبحث عن نمط الانعكاس بعد انتهاء تحرك السعر في اتجاه معين، ومن ثم الشراء أو البيع بناءً على هذا النمط.

2- استراتيجية المتوسط الحسابي: تعتمد هذه الاستراتيجية على استخدام المتوسطات الحسابية لتحديد الاتجاه العام للسوق، ومن ثم الشراء أو البيع بناءً على هذا الاتجاه، وتستخدم هذه الاستراتيجية أيضًا لتحديد نقاط الدخول والخروج من الصفقات.

3- استراتيجية الكسر: تعتمد هذه الاستراتيجية على تحديد مستويات الدعم والمقاومة وانتظار كسر هذه المستويات، ومن ثم الدخول في صفقة شراء أو بيع بناءً على اتجاه الكسر.

و بالطبع، هناك العديد من الاستراتيجيات الأخرى التي يمكن استخدامها في سوق الفوركس، ويجب على المستثمر أو المضارب اختيار الاستراتيجية التي يشعر بالراحة بها والتي تناسب أهدافه الاستثمارية أو التداولية. وينبغي التأكد من دراسة الأسواق والأحداث الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي قد تؤثر على العملات قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية أو تداولية.

 

ما هي الأحداث الاقتصادية التي يجب على المضاربين والمستثمرين مراقبتها؟

يجب على المستثمرين و المضاربين على حد سواء مراقبة العديد من الأحداث الاقتصادية التي يمكن أن تؤثر على أسواق العملات، وتشمل هذه الأحداث:

1- السياسة النقدية: تتعلق بقرارات البنوك المركزية بشأن أسعار الفائدة، والتي يمكن أن تؤثر على قوة العملة، حيث يمكن أن ترتفع قيمة العملة عندما ترتفع أسعار الفائدة، والعكس صحيح.

2- التقارير الاقتصادية: مثل التقارير الشهرية للبطالة و التضخم و الناتج المحلي الإجمالي والتجارة الدولية، والتي يمكن أن تؤثر على العملة حسب ما يعكسها التقرير من حالة اقتصادية.

3- الأحداث السياسية: مثل الانتخابات والحروب التجارية والأزمات السياسية، والتي يمكن أن تؤثر على العملة بشكل كبير.

4- الأحداث العالمية: مثل الأحداث الطارئة مثل الكوارث الطبيعية والهجمات الإرهابية، والتي يمكن أن تؤثر على العملة بشكل كبير.

5- التطورات الجيوسياسية: مثل التوترات الجيوسياسية بين الدول والتي يمكن أن تؤثر على قوة العملة.

6- الأحداث الفنية: مثل التغييرات في أسعار الصرف وحركة السعر على الرسوم البيانية، والتي يمكن أن تعطي إشارات عن اتجاه السوق المحتمل.

وهناك العديد من الأحداث الأخرى التي يجب على المضاربين مراقبتها، ويجب عليهم التحليل الفني والأساسي للأسواق لاتخاذ قرارات التداول الصحيحة. ويجب على المضاربين أن يكونوا حذرين ويتابعون الأحداث الاقتصادية بانتظام ويتخذون القرارات الصحيحة عند الحاجة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!